بعدما اصاب بالجنون قام اخيه الاكبر بنقله الى مصحه للمجانين لتخليصه من تهمته بالقتل
وفي المستشفى عانا الكثير كان يحب مساعدة المرضى الاخرين
وكان نظام المستشفى قاسي
صاحب المستشفى رجل اعمال غني لديه ابنته التي تستعد لاكمال دراستها في امريكيا وتعمل معه
وهي اصيبت بعقده من رقم التيشيرت الذي يرتديه هو الرقم 36
لانها قبله كانت ترتديه امراه مسنه احبتها وعاملتها كوالدتها وعالجتها وبعد شفائها نستها
وجد في المستشفى صديقا قديما كان يعمل في شبابه لدى ابيه وكان ابيه هو السبب في نجاحه ودخوله الطب
فقد ساعده في الماضي كثيرا
وحين رآآآه مريض عقلي
اراد بكل وسيله ان يساعده ويعالجه
وكان يعامله معامله خاصه لاكن صاحب المستشفى لن يعجبه الوضع
سافر لمده من الزمن صاحب المستشفى واستغل الفرصه الطبيب
فطلب من ابنته ان تساعده لمعالجت صديقه وابن صاحب الفضل عليه
وقال لها لاتجعلي الصدمه السابقه تخذلكي ساعديها فهو بحاجه لنا
واصبحت تخرجه معه وتذكره بحكايته القديمه مع محبوبته التي ماتت وكانت سبب جنونه
وفي احد الايام وضعت خطه هيه والدكتور لتذكره بوقت حصول الحادث
فعملو ظروف مشابه اتو به الى جانب البحر واخذت هي تركض اتجاه البحر وهو يركض خلفها ويصرخ باعلى صوته
ارجعي سوف تغرقين
الى ان اصطدم بغصن شجره فقد وعيه وبعد ان استيقظ
اصبح بحاله جيد وتذكر كل ماجرى له
وكانت هيه الى جانبه فقال لها من انتي اصيبت بالذهول وانزعجت فضحك وقال لا لن انساكي
ولن انسى فضلكي
وذهبت راكضه تجاه الطبيب مبشرتاً اياه بالنجاح الذي حققوه
فقال لها اذا قبل ان يعود ابيكي لنتصل باخيه الكبير ياتي ياخذه
قالت له لا كيف يرحل ويتركني
قال لها لماذا اتحبينه
قالت له اجل احبه ولا استطيع العيش بدونها حينها سمعها واتى اليها راكضاً
اخبرها بانه يحبها كثيرا
ففرحت كثيرا
وبعد عدة ساعات عاد والدها صاحب المصحه بصحبة ابن اخيه الذي قرر بان يزوجه لابنته
ولاكن كيف وابنته تحب ذلك المريض الذي تعافى بفضلها وبفضل الله
انذهل الطبيب عندما اخبره وقال له لا لايمكن ابنتك تحب صديقي
قال له لاكنه مجنون فاخبره بانه تعافى واخيه في الطريق لياخذه
قال له كلا لن اسمح بذلك طلب من الممرضين احتجازه وصعقه كهربائياً
واخبر اخيه بانه لايزال مجنوون
حينها قرر الطبيب اخبارها وهي قررت ان تهرب مع حبيبها المريض
واخبرت ابن عمها وتقبل الامر وساعدها
وضعو خطه هي ان يذهب الطبيب ويخرجه وهيه تنتظره في الخارج مع ابن عمها وياخذهما بسيارته
ويسافرا
ولاكن وصل الطبيب متاخر فلقد سبقه الاب واقام بامر الاطباء باجراء عملية تبديل مخ للمريض
حين دخل الطبيب ووجد العمليه قد تمت جن جنونه وقام بخنقه قال كلا لااريدك ان تحيى بعقل لست مالكه
لا الافضل لك ان تموت
وذهب للمدير اخبره بانه قام بقتله لاكن ليس ليريحه بل ليريح نفسه
فسمعت الفتاة كلامهم وهيه اتيه وانذهلت
النهــــــــــــايه
مات الشاب
ودخلت الفتاة المصحه ولاكن ليست كممرضه بل كمجنونه
وسجن الطبيب بتهمة القتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو اضافة تعليق رئيكم يهمني
(((اتقو الله في ماتقولون وتكتبون )))