الخميس، 19 يناير 2012

زهرة الشرف(من الادب الصيني)



حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.

وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.

عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجأت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس المرأة وقالت :
(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكر ة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :
(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-)) 

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.

محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والن عومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- . 

مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء.  جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية الأمير, وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم. 

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة. 

احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور ا لتي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).


كتاب : النهر الذي يجري
للمؤلف : باولو كويلهو

عاشقة المجهول



لااعرف ماذا اقول..... عند الوداع
                                   انت اخترت الفراق بدون اسباب
وليس من المعقول.... ان تكسر الشراع
                                  وتغرق سفني وتجعل حلمي سراب
قلبي اصبح مذهول .....وكيف الاقتناع
                                  بأنك تركتني وحيده للحزن والعذاب
قلي من المسؤؤل.......عن ذلك النزاع
                    مشكله صغيره حولتها حرب واعلنت الانقلاب
انا عاشقة المجهول....احببتك وامرك كان مطاع
                   وبرغم جهلي لمصيري وقراري هل على صواب
انا مني قلبي خجول...جعلني اذرف دمعاً بلا انقطاع
                            وانته جعلتني في وحدة واغتراب
              *****************
حكمتني بقيود...وازلت القناع
                            وازلت البراءة عن وجهك كم كنت كذاب
ووضعت الحدود...وبدأت الصراع
                              من اجل الهروب خدعتني واغلقت الابواب
اصبح بلا وجود...حبنا الذي تركته للضياع
                                  وجعلتني اذوب باساليب الشك والارتياب
لااتمنى ان تعود ...ولعذرك لااريد السماع
                                  جئت لتخدعني مجدداً بحيلك وتريد الاقتراب
قطعت الورود..  والحب الذي من اصطناع
                                    مخيلتك التي جعلت امام عيني ظلام وظباب
اصبحت ذكراك تصيبني بالصداع
                                       وبسببك اصبحت اتحمل انواع اللوم والعتاب
كيف احببتك وتحملت تلك الطباع
                                        لن احب بعدك فقلبي عن الحب تاب
                                           
(تاليفي)

فيديو كليب اخيراً نيلي مقدسي



أخيرا قلبي تاب
عن هواك المرّ تاب
تاب عن العذاب
عن كل كلّ شيئ في الحب تاب
أخيرا قلبي تاب
عن هواك المرّ تاب
تاب عن العذاب
عن  كلّ شيئ في الحب تاب
 
يمكن أنسى بعد سنين
جرحي الي اناعودته عليك
وإن كان باقي بيّ حنين
حابعد مهما اشتقت إليك
 
فين الحب الغالي فين
جبت القلب القاسي منين
ياخد مني دمع العين
والليـــــــل
سهر روحي وصحى جراح
صبر اللـ بيّ سابني وراح
من غير صبر ازاي أرتاح
من الويل .. الويل
 
 
الويل ...
 
 
مادام الشوق يهون
هات لي شيئ أندم عليه
ترضى لي إني أكون
في العذاب وما قولش ليه
 
أصحى ألاقي الهوى أوهام
واحسب عمري بعد ما ضاع
مش حا استنى وعود وكلام
مـ انت ياروحي قلبك باع
 
فين الحب الغالي فين
جبت القلب القاسي منين
ياخد مني دمع العين
والليل
سهر روحي وصحى جراح
صبر اللـ بيّ سابني وراح
من غير صبر ازاي أرتاح
من الويل ..
 
سهر روحي وصحى جراح
صبر اللـ بيّ سابني وراح
من غير صبر الزاي أرتاح
من الويـــــل الويل
 
الويـــــــل ...
 
من الوييييل